مع قدوم فصل الصيف يزداد إستهلاك الأفراد للمياه، نظرًا لزيادة الحاجة إلى التنظيف والتعقيم داخل المنزل وخارجه بالإضافة إلى حاجة النباتات والمزروعات إلى ريّها بإستمرار لحمايتها من الحرارة الشديدة أثناء فصل الصيف، والجدير بالذكر أن جميع تلك الأسباب تعمل على زيادة قيمة فواتير المياه، وفي هذا المقالة نُسلط الضوء على طرق ترشيد إستهلاك المياه، وما هي الأسباب التي تعمل على زيادة فاتورة المياه.
تسريبات في خطوط المياه
من أهم الأسباب المؤدية إلى إرتفاع قيمة فاتورة المياه هو وجود تسريبات في خطوط المياه كالأنابيب والخطوط التي تصل بين مصدر المياه الرئيسي وأنابيب المياه في المنازل، حيث تؤدي التسريبات إلى إستهلاك أكبر قدر من المياه بشكل مُفاجئ ودون علم صاحب المنزل سبب الإستهلاك المُفاجئ لفواتير المياه، لذا من المهم إغلاق جميع مصادر المياه في المنزل ومن ثم القيام بفحصها عبر كل مصدر من مصادر المياه، وفي ما بعد قم بإغلاق الفتحة بقطعة قماش صغيرة أو قطعة بلاستيكيّة حتى تتمكن من التواصل مع شركات إصلاح تسريبات المياه.
زيادة إستهلاك المياه
من أهم أسباب إرتفاع قيمة فواتير المياه في المنزل هو زيادة إستهلاك المياه عن طريق التنظيف المستمر واستهلاك كميّات كبيرة من المياه خلال التنظيف، لذا من الأفضل تحديد سبب زيادة الإستهلاك والحد من الإسراف قدر الإمكان، كالتقليل من التنظيف والتغسيل بالمياه واستبداله بالمسح بقطعة من القماش، أو إتباع جدول نظافة أسبوعي وشهري للقيام بالتنظيف الذي يستهلك كميّات كبيرة من المياه.
وجود عطل في المضخات
من أبرز أسباب إرتفاع أسعار فواتير المياه هو وجود أعطال ومشاكل في المضخات وخزانات المياه، نظرًا لأنها تؤثر على جودة المياه ونظافتها، بالإضافة إلى حدوث بعض التسريبات في خزانات المياه بفعل التشققات، ولحل هذه المشكلة يجب استبدال خزانات المياه القديمة والتالفة بخزانات مياه جديدة قادرة على إستيعاب كميات كبيرة من المياه دون حدوث أي تسريب، وإصلاح أي مضخات مياه تُعيق عملية الضخ.
السلوكيات الخائطة في ريّ النباتات
تؤثر السلوكيات الخاطئة على إستهلاك المياه وبالتالي تعمل على رفع قيمة الفواتير، حيث يغفل العديد من الأفراد عن كميات المياه المُفترض عليهم استهلاكها لري النباتات، كما أنه من المُهم مُراعاة احتياجات الأشجار للمياه من حيث الكميات وعدد مرات الري بالتوافق مع كميات المياه المتوفرة والإستهلاك المنزلي وحالة الطقس.
-يجب التحقق من وجود أي تسريب للمياه وذلك عبر مراقبة عدّاد المياه والفاتورة، إذ أن التغير العالي والغير مُعتاد يُشير إلى إحتمالية وجود تسريب.
-الفحص الدوري للحنفيات والخراطيم ومصادر المياه التي توجد داخل المنزل وخارجه للتأكد من عدم وجود أي تسريبات، والعمل على إصلاح تلك التسريبات فور إكتشافها.
-تقليل عدد مرات غسيل الأكواب من خلال تخصيص كوب واحد للشرب في اليوم، أو عن طريق استخدام زجاجة من المياه وإعادة تعبئتها بدلًا من الكوب.
-وضع سخّان مياه فوري بجوار حوض المطبخ لتسخين المياه عند الحاجة لإستعمالها دون اللجوء إلى هدرها بإنتظار وصول الماء الساخن عبر المواسير.
-استعمال قدور صغيرة وملائمة لحجم الطعام، لتقليل كمية المياه المستخدمة في الطهي.
-استخدام الدش عالي الجودة عند الإستحمام، والذي يتميّز بمعدل تدفق منخفض الأمر الذي يُساعد على التقليل من قيمة فواتير المياه.
-ضبط مقدار الماء المتدفق في المرحاض بالإستعانة بالسبّاكين.
-استعمال الماء البارد في غسل الملابس الداكنة الأمر الذي من شأنه يُحافظ على ألوانها ويقلل من كمية المياه والطاقة المستهلكة.
-اختيار وقت سقاية مُناسب، حيث يُنصح بريّ الأشجار في الصباح الباكر وذلك تجنبًا للريّ في منتصف النهار بسبب ارتفاع نسبة التبخر.
تونس
للمساعدة
