يُعتبر كولر المياه أحد الأجهزة الكهربائيّة التي لا يُمكن الإستغتناء عنها في حياتنا اليومية خاصةً في فصل الشتاء حيث يوفر لنا مياه باردة ومُنعشة خاصة في أيّام الصيف الحارّة لكن في بعض الأحيان، قد نلاحظ ضعفًا في أداء كولر المياه، مما يؤثر على جودة البرودة التي يقدمها، وفي هذا المقال المُقدم من منصة طابو، نُقدم لكم أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف تبريد كولر المياه.

برّاد الماء مُلاصق للجدار

إذا كان كولر المياه مُلاصق للجدار، فإن ذلك يقوم بإضعاف قدرة الموزّع الذي يوجد خلف الكولر، لذا يجب أن لا تقل المسافة بين كولر المياه والجدار عن 15 سم.

لفائف مُكثّف الكولر الخلفيّة مُتسخة

في حال كانت لفائف مكثّف الكولر مُتسخة، فإن ذلك يعمل على التقليل من كفاءة التبادل الحراري اللازم لعمليّة التبريد، لذا ننصحك بتنظيف لفائف مكثّف الكولر الخلفيّة مرة واحدة كل ثلاثة أشهر على الأقل، وذلك باستخدام فُرشاة ناعمة وقطعة قماش جافّة.

مستوى السائل المبرد في الكولر مُنخفض

قد يحدث في بعض الأحيان انخفاض مُفاجئ في مستوى كفاءة أو كميّة سائل التبريد في كولر المياه، وذلك نتيجةً لإحتماليّة وجود تسريب في أحد أجزاء دورة التبريد في الكولر، وفي هذه الحالة لا بُدَّ لك من التواصل مع فنّي تصليح ليقوم بفحص نسبة سائل التبريد.

1-هيكل المبرد

وهو عبارة عن إطار أو هيكل مصنوع من مقاطع الحديد ومغطى بألواح الصاج و بداخل هذا الهيكل توجد وحدة التكثيف وتحتل الجزء السفلي، أما الجزء العلوي فيشغل نظام تبريد المياه ويتم عزله بعازل حراري ويغطى الصندوق من الأعلى بحوض مصنوع من مادة الاستانلس إستيل أو مادة غير قابلة للصدأ وقد تزود بعض مبرات المياه من الأسفل بغرفة تبريد تستخدم لحفظ الأطعمة والمشروبات.

2- الدارة الميكانيكيّة للمبرد

تتألف الدارة الميكانيكية لمبرد الماء من المكونات التالية:

الضاغط : وهو من النوع المغلق

المكثف : يبرد بالهواء بواسطة مروحة

أنبوبة شعرية : ومزودة بمرشح (فلتر) ومجمع

المبخر: أما المبخر المستعمل يختلف من مبراد إلى اخر حسب النوع و الحجم.

النوع الأول: المبردات ذات الصنبور الواحد (النافورة)

يعتمد هذا النوع على التغذية المنتظمة للمياه من شبكة رئيسة ويتم خفض ضغط المياه الداخل على المبرد إلى الضغط المناسب، كما يخرج الماء البارد من صمام تحكم يعمل بضغط اليد ويمكن التحكم في ارتفاع وانخفاض الماء الخارج من الصنبور عن طريق مسمار الضبط المخصص للتعيير.

النوع الثاني: المبردات ذات القارورة

يستخدم هذا المبرد قارورة سعتها 5 جالون أي 20 ليتر وهي يدوية التعبئة موضوعة في وضع مقلوب بقمة المبرد، وعندما يتم فتح الصنبور المياه يتدفق الماء الموجود في الخزان العلوي بقوة الجاذبية الأرضية إلى المبخر الموجود أسفل الخزان والذي يعمل على تبريد المياه ليخرج الماء البارد من فتحة الصنبور و منه نلاحظ في هذا النوع من المبردات أن كمية المياه المفقودة قليلة مقارنة مع برادات ذات الصنبور الواحد (النافورة).

النوع الثالث : المبردات الكبيرة والتي بها أكثر من صنبور

تستخدم في الأماكن العامة مثل الأسواق والطرق العامة والمدارس وتقوم بتبريد كميات كبيرة من الماء وتعمل بواسطة دورة التبريد بالفريون، ويختلف هذا النوع عن النوعين السابقين بأن خزان المياه الخاص به أكبر ويوجد في هذه المبردات نوعين من المبخرات نوع داخلي أي أن أنابيب الفريون داخل خزان المياه البارد، لكن تم استبدال هذا النوع بسبب المشاكل الصحية الناجمة عنه وأصبحت المبخرات السائدة من النوع الثاني الخارجي وفيه تكون أنابيب الفريون البارد في الخارج وتحيط بجوانب الخزان.