تُعتبر نباتات الظلّ من العناصر الأساسية التي تُضيف لمسة من الأناقة والراحة إلى الديكور المنزلي فهي لا تقتصر على تحسين الجو العام فحسب، بل تُساهم أيضًا في تنقية الهواء وتعزيز الشعور بالاسترخاء، ومع تنوعها في الأشكال والأحجام، يمكن أن تُصبح هذه النباتات خيارًا مثاليًا لتزيين المساحات الداخلية، مما يخلق بيئة منزلية مريحة وممتعة، وفي هذا المقال المُقدّم من منصة طابو العقاريّة نُسلط الضوء على نباتات الظلّ وكيف يُمن أن تُساعد في توفير ديكور منزلي مريح وأنيق.
تُعد النباتات ذات الأوراق الكبيرة مثالية في المساحات الواسعة داخل المنزل، حيث يُمكنها إضافة لمسة من الجمال والحيويّة، وهُنا يصبح التحدي في التناغم المثالي ما بين الأثاث الموجود والنباتات المُستخدمة خاصةً في الحالات التي تتسم بتوفير مساحة محدودة، فمن الضروري توجيه الإهتمام إلى التنسيق الجمالي، بحيث يتماشى النبات بشكلٍ مُتناغم مع تصميم الأثاث، إذ تتضمن نباتات الظل تشكيلة متنوعة من الأشجار والشُجيرات والنباتات المُتسلقة والزاحفة، كما يُعتبر هذا النوع من النباتات ذات أهميّة خاصّة حيث أنه يتطلب في الغالب ظروف بيئيّة خاصّة من مثل إضاءة حفيفة ورطوبة نسبية مرتفعة، علاوةً على أنها تُستخدم بشكلٍ واسع في تنسيق المداخل الخارجيّة للعمارات والمنازل، فضلاً عن الإستخدام المُميّز في المؤسسات والمكاتب وحتى تزيين العمارات
النباتات الورقية
تُعد هذه الفئة من النباتات هي الأكثر مُلائمة للإستخدام في المنازل، بحيث يتميّز بطول عمرها الذي قد يمتد إلى سنة كاملة، كما تُحافظ هذه النباتات على لونها الأخضر وتتفتح بزهورها إلا أنه على الرغم من طول مدة بقائها على قيد الحياة يكون لديها عمر افتراضي لا يتجاوزه، نظرًا لنموها في بيئة مختلفة عن البيئة الطبيعيّة، وتشمل هذه الفئة النباتات العُصاريّة وشُجيرات الزينة من مثل الفيكس والسرخسيات، بالإضافة إلى نخيل الزينه من مثل الصيص.
النباتات الصباريّة
تشكّل هذه النباتات القسم الأكثر تحملاً في عائلة نباتات الظل، حيث أنها تتميّز بقدرتها على التكيّف مع ظروف قاسية من مثل نقص المياه وجفاف البيئة، ويُمكن أن يصل عمر نباتات الصبّار إلى عدة عقود بسبب بطء النمو ومع ذلك تظل حسّاسة للزيادة في كميّة المياه، حيث أن المياه الزائدة يُمكن أن تُسبب تعفنها وموتها، كما أن الصبّاريات تُفضل الحياة تحت أشعة الشمس المُباشرة ولا تتحمل الظل لفتراتٍ طويلة، الأمر الذي يجعل منه مُناسبة للبيئات الصحراويّة، ومع ذلك يوجد هُنالك أنواع من الصبّاريات التي لا تتحمل التعرض المُباشر لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة لذا يُفضل زراعتها في أوعية خشبيّة أو وضعها في الأماكن التي لا تتعرض فيها لأشعة الشمس طوال اليوم، كما أنه عند ري تلك النباتات يجب مُراعاة درجة الحرارة المُحيطة بالصبّار ومدى تعرضها للشمس، وفي فصل الصيف يُنصح بالري كل ثلاثة أيّام في حين أنه يكفي ريها مرة واحدة في الأسبوع خلال فصليّ؛ الربيع والخريف لإنخفاض درجات الحرارة خلالهما.
- قم برش النباتات المنزليّة بالمياه باستخدام لخّاخ أو رذاذ صغير أو وضعها بالقرب من مصادر المياه لتعزيز رطوبة الجو حول النباتات.
- تنظيف سيقان وأوراق النباتات عن طريق مسح الغُبار المُتراكم على أسطح الأوراق باستمرار، حيث يؤدي التراكم الزائد إلى انسداد المسامات وتقليل قدرة النباتات على التنفس.
- ضمان وجود إشعاع كافٍ للنباتات عن طريق تدوير النباتات بانتظام لتقلي كميّة متساوية من الضوء على جميع الجوانب خاصةً في ظل تغيّر زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الخريف والشتاء.
-تجنب إضافة الأسمدة في فصليّ؛ الخريف والشتاء، حيث يكون نمو النباتات بطيئًا في تلك الفصلين، وبالتالي يحتاج إلى كميات معقولة من المياه، ويُفضل فحص رطوبة التربة باستمرار والري عند الحاجة فقط.
نبات الطاووس:يتميّز هذا النوع من النباتات بأوراقه المُزخرفة والملونة بشكلٍ إستثنائي، حيث أنه يزهر بشكلٍ رائع، ويتمو بشكل جيّد في الإضاءة المتوسطة والمنخفضة، ويتطلب الحفاظ على رطوبة ثابتة لضمان ادائه.
الديفنباخيا:يُعتبر هذا النوع من النباتات التي لا تحتاج إلى إضاءة قوية، ويمكنه النمو بشكلٍ جيّد في إضاءة متوسطة الحرارة داهل المنزل، كما أنه يمتاز بتواجده في ألوان الأخضر والقشدي ويُمكن أن يصل ارتفاعه إلى خمسة أقدام.
شجرة التين:تُعد شجرة التين من النباتات القويّة التي لا تحتاج إلى ضوء الشمس المُباشر وتتحمل قليلاً من ري الماء، كما يُعد هذا النبات خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يرغبون في اقتناء نبات منزلي يسهل العناية والإهتمام به.
نبات العنكبوت: يُعتبر نبات العنكبوت من الأنواع الشهيرة لنباتات الظل، فهي تنمو بشكلٍ كبير في ظل ضوء الشمس الغير المُباشر بسهولة.