استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في مدينة العقبة لجنة الإتصال الوزاريّة العربيّة ووزراء خارجيّة عدد من الدول ومُمثلي منظمات دوليّة بشأن سوريا، وبحضور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيّة وشؤون المُغتربين الأردنيّ.
وضمَّ اللقاء وزراء خارجيّة المملكة العربيّة السعوديّة ودولة الإمارات العربية المُتحدة ومملكة البحرين بصفتها رئيسة القمة العربيّة في دورتها الحاليّة ودولة قطر، وجمهورية العراق والجمهوريّة اللبنانيّة وجمهوريّة مصر العربية، والولايات المُتحدة الأمريكيّة والجمهوريّة الفرنسية، والجمهوريّة التُركيّة، بالإضافة إلى المُمثل الأعلى للسياسة الخارجيّة في دول الإتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي حول سوريا وأمين عام جامعة الدولة العربيّة وسفيريّ كلاً من المملكة المُتحدة وجمهوريّة المانيا الإتحاديّة.
وخلال هذا اللقاء نقل الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجيّة تحيّات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتمنياتهما لجلالته لموفور الصحة والسعادة وللمملكة الأردنيّة الهاشميّة وشعبها الشقيق المزيد من التقدّم والنماء.
وخلال هذا اللقاء أكدَّ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسيسن على أن استقرار سوريا تُعد مصلحة استراتيجيّة للدول العربيّة وللمنطقة بأسرها مُشددًا على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومُواطنيها ومؤسساتها الوطنيّة وسيادتها، مؤكدًا احترام الأردنّ لخيارات الشعب السوريّ.
كما أكدَّ جلالته التزام الأردنّ المُستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوريّ مُشددًا على شرورة تهيئة الظروف الأمنيّة والحياتيّة والسياسيّة للعودو الطوعيّة للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك بالتعاون مع مُنظمات الأمم المُتحدة المعنية.