يعد الإستثمار في الشقق السكنية من بين الخيارات الشائعة التي يلجأ إليها الأفراد والمستثمرون في العديد من الأسواق العقارية حول العالم، بحيث يقدم هذا النوع من الإستثمار مزايا عديدة فضلاً عن كونه يعد ملاذًا آمنًا مقارنةً ببعض الأدوات المالية الأخرى إلا أن هذا النوع من الاستثمار لا يخلو من التحديات التي قد تواجه المستثمرين، وفي هذا المقال المُقدّم من منصة طابو العقاريّة، سنستعرض أبرز مزايا وتحديات الاستثمار في الشقق السكنية، مع التركيز على العوامل التي يجب أن يضعها المستثمر في اعتباره لتحقيق أفضل العوائد وتقليل المخاطر.

1- يُتيح لك الإستثمار في الشقق السكنيّة الإستثمار في الأموال مع مُستمرين آخرين، الأمر الذي يُتيح لك إمكانيّة الوصول إلى عقاراتٍ أكبر وأكثر ربحيّة.

2- توفّر الشقق السكنيّة دخلاً موثوقًا من خلال الإيجارات المُتعددة من المُستأجرين، أمّا بالنسبة للمُستثمرين غير المُباشرين يستفيدوا من هذه التدفقات النقديّة المُنتظمة دون الحاجة لإدارة العقار بأنفسهم.

3- تتولى فِرق إدارة العقارات المُحترفة التعامل مع العمليّات اليوميّة للمُستثمرين غير المُباشرين بحيث تُدير هذه الفِرق علاقات المُستأجرين وصيانة المُمتلكات وتحصيل الإيجارات.

4- تتميّز العقارات السكنيّة بزيادة قيمتها مع مرور الوقت بفضل عدّة عوامل من مثل الموقع، الطلب، وتحسين العقار، بحيث يُمكن للمُستثمرين غير المُباشرين الإستفادة من ارتفاع قيمة العقار، مما يُعزز العوائد الإجماليّة عند البيع أو إعادة التمويل.

5- الإستثمار في الشقق السكنيّة يوفّر مزايا ضريبّة من مثل الخصومات على فوائد الرهن العقاري، وبعض من النفقات الإداريّة فهذه الخصومات من شأنها أن تقلل من الدخل الخاضع للضريبة مما يُحسن العائد الصافي للمُستثمر.

6- يُعتبر العقار السكني استثماراً طويل الأجل فمع مرور الوقت، يُمكن أن تؤدي الإيجارات المُتكررة والزيادة في قيمة العقار إلى الحصول على استقرار مالي خلال التقاعد.

1- يتطّلب شراء وإدارة الشقق وقتًا وجهدًا كبيرين، بدءًا من اختيار العقار المُناسب إلى إنهاء إجراءات التمويل والشراء، كما أن هذا الأمر من المُمكن أن يتطلّب شهورًا لإتمام هذه العمليّة.

2- من الصعب التنبؤ بالتغيّرات المُستقبليّة لسوق العقارات من مثل تدهور الأحياء أو تغيّرات في الأسعار مما قد يؤثر على قيمة العقار والعائدات الماليّة.

3- على الرغم من أن المُستأجرين هم المصدر الأساسي للدخل، إلّا أنهم قد يُشكلون تحديات كبيرة من مثل الإخلاء المُفاجئ أو تأخر دفع الإيجارات أو التسبب بأضرار في المُمتلكات مما قد يؤثر سلبًا على العائد.

4- يتطلّب العقار السكني صيانة مُستمرة تشمل النوافذ، الأجهزة المنزليّة والعديد من المرافق، ويتحمّل المالك تكاليفها بشكلٍ كامل.

5- قد يكون المالك هو المسؤول عن الحوادث التي قد تحدث داخل العقار حتى ولو كان يمتلك تأمين للعقار، حيث تتطلّب هذه المسؤوليّة القانونيّة حماية إضافيّة وإدارة دقيقة للمخاطر.